صبّ برته لواعجُ الش
شوق الذي أغرى الحسان
من شاذن عنج أغن
ن أدعج روح الدنان
أضحى يرى كالبدر في
داج بدت حور الحنان
ما الشمس ما البدر المني
ر بطالع طول الزمان
شمس على شمس بدت
فكأنها قرط الآذان
خلقت على وفقي بصق
وة لؤلؤ كقلائد العقيان
حكت الرياض بعنجها
لما وشت راح البنان
فتكت جيوب الضر من
حر الهوى دون السنان
ذرني ودع عنك النقا
ب فإنني بستان
مهلا على سرب الظبا
فإنه عقد الجمان
جسم العليل أذابه
الحي الذي أرحى العنان
ملك القلوب بجفنه
لما بدا يوم الرهان
ما السحر ما هاروت ما
نيل السهام بلا توان
حكم الغرام بأنه
مهما رأى صب الأغان
إلا وذب بجسمه
مل لتنين بلا توان
من حامه ألأقى له
شرك الجمال بأوبة الأجفان
ولطالما قد كنت من
وجد الصبا ريح اليمان
أغدو وعلى شوقي ببط
ن شماله بيني دعان
ليت الزمان بوصلنا
افتر لي يوم البيان
حيي وكاسي والرضاب
وراحنا في غيهان
ولقد رأيتك في المنا
م معانقي دون العيان
وكأن ظلم اللعس من
شهد اللما حول اللسان
فطفقت أرجو العين بع
د خيالها عرج أوان
لا أكتفي لا أكتفي
بوصاله دهري معان
يأبى الوصال لكثرة ال
واشي به شرى مكان
يا جنح لا تسري على
ليلي بقد حبي حبان
يا صبح لا تسري على
ليلي بقد الخيزران
برزت بدور السعد في
أفق الدجى بالرقمتان
وإذا هممت فطالب سع
د الذي
وجزت على فكري ول
كن طالبا أغرى الحسان