ما لنا في الإمكان أبدع مما
كان في أم حضرة الأعيان
فلذا ينبغي استنادا ولي الت
تفويض حيث مراتب الإحسان
والذي قد تولى عن هذه الر
رتبة ينحو مناحي الإيمان
فيرى سطوة القضاء لها ال
حكم أعالي وسفلي الأكوان
فيشاهد أن ليس ثم سوى ما
قد أراد مربي الحدثان
والذي لم يشم من الحق شما
ت تجده محير العنوان
فيقول عسى وكيف ولم لا
ومتى يشتفي بوصل جنان
مع أني إلى لقائكم غرثا
ن ولكن مشيئة الرحمان
لم تزل بي فواعل الشوق حتى
قد برتني فلا أراني أراني
أسكنتني قوامس البحر دهرا
أشرئب الهوى بلا كيزان
وظمئت مما شربت فلا الشر
ب يروي ولا الهيام ثناني
إن روح الأملاك تبلغكم عني
السلام لا في برقاع التواني
وفصوص النصوص تقضي بأن لا
أثرا لاقتدارنا في الكيان
وعليه بني الأشاعرة الكس
ب فما مقدور تلا قدر ثان
إنما هذه مظاهر للقد
رة انفعلت بسر القرآن
إن نص القرآن أثبت للعبا
د اكتسابا ومصدرا للمعان
ونفى الرمي عنه وقتا وحالا
إذ رميت بعنوان القرآن
فهي من معضلات علم كلام
ومن المشكلات عند العيان
وأرى أنها لا تسلم من خبط
ولو بالكشوف والتبيان