وقد لاقيت من وقع سهمها
هموما وأشجانا تثير هوان
وأبت برفع لثامها
وأعطت حميا الثغر من حان ألحان
جفونا وقد غدت
تعابسني يا ويح صب الحسان
داجمعا
علينا فصرنا في انتهاز المثاني
صبها قصد انتهار الأمان
سربي مع الركبان
هياكلنا صارت عليه خيال
كأني هلال الشك في الذوبان