.
ْ
ْ
(قربان في السيرك)
بمصرع الحلبة .. كنت اخوض حروب التركيز
كانت هي الجبهة ورصاص التحديق يطال اظافرها صعودا لاخر خصلة .. هي المائعة ـ كل السيرك يحترق يا اللهي ينتظر اول بشرى اقدامها .. كان السيد داود يحدق لفخذيها كيف ينسابان التواء وتمدد
فكل همه كان ان يتلمس الاسفنج بيديه
كانت تفوق النسيان اوصافها تبتز بشفتيها احمر الخدين وتمتص بعينيها الخوارق الهائلة بين المشاعر .. انها ممغنطة لكنها في اتجاه النفور تؤرخها ابتسامة ناعمة
ويغشى النواظر انس .. الحالمين
صرخ السيد داود " خذها مني يا سلام بهذا البيت:
ـ كبرتُ في عينيك اجمل جزءا
فـظن الجميع بـاني مـؤذنـــا".
كانت قربان لابتسامة فكاهي السيرك .. الذي تعلم اللعب على الحبال
لكنها تعلمت ان الثبات يتطلب سكة من القيم
كانت
وصايا مجيدة الرب
وقطارة الحاجب للنظر بلا مسامات
والمخضرة اقدامها
والهبه لمن كان مهتزا من الداخل
والقطرة بلا وشاح
والنعم المتبذخة ...
الافراط والترف في الانوثة
والقطاف اليانع لذيذ القوام
والحرة بلا تقليد
والسكون بحركة
من صان عينه عنها فقد جمال الدنيا .. وهيبة الحسن .. وشموخ الارتياح وسكون المدى وعرض الرجولة
هي المحيطة هي النهر الشاب و السعة والقدرة والاحتواء
كيف احتوتها السماء بكل هذه النظارة؟ والبرود
الا تغار السماء ان احببناها؟
ان تشبك يداك مع بعضها هي ان تشبك روحك مع روح انثى هكذا القربان ان يكون هو الحب ذاته
لـرماد