ألا ليت شعري ما تقول عظائم الد
ساتر كن في الحكماويات المهيميّه
برؤية موسى بالمنصات مر
ت التجليات اللاهوتيات الفهوانيه
تذكره بالطور عهدا وما قضت
هُ صدمته من لن تراني كفاحيه
لإن برزخ المشهوديات به ترى
تشاهده فتق الرتقيات الهيولية
وقد طلسمته التدبيرات ما بدا
على كرة التخطيط مجلى الواحديه
وبعد انفتاق الرتق تشهدنا به
على قدره في الذرة الزبرجديه
أجيبوا عليلا قد تناسى قضايا الطو
ر مما بدا في العلويات الإنسانيه
رأى بتراجيع الأحاجي ذاك الذي
رأى ربه بالكشفيات العيانيه
وهل ما رآه قد تطامن جأشه
به عن معمى الدائرات الشهوديه
فلم يتذكر ما قضته بذا النوى
بأشكال طور اللغزيات الإلهيه
ولو نجز المطلوب بالطور ما ردا
ه إلا بمقدار المرائي الموسويه
أجيبوا صريعا ما تواني عن المعا
لي بل يتعالى في اقتناص العنقائيه
يسير على متن الأسنة خاطبا
غواني معاني اللائحات الروحانيه
وما قد ثناه ما لقاه من الردى
على غثرها يهوى المغاني الوداديه
على أنه في الله قد كان مصرعا
به لا الأغاني النجليات الظلمانيه