بأسمائك العظمى دعوتك سيدي
وأوصافك العظمى توسلت بها
من حادثان قد كستني ثوب الضنا
ومركز أسرار الوجود محمد
ممد جميع الكون برزخ ربنا
وبقعته الحورا تبدت بشكل آ
دميّة ما حاضت لتطهير وزرنا
وزوجها زخار المعارف باب دا
ر علم لمن رام الدنو لحينا
وصديق من صاروا بموكب قربه
يحوطون نور الوحي حتى يعمنا
وفاروق أصل الجد من قد توافقت
موارد حي مع عزومته لنا
وثالثهم بالصف صار شهيدهم
لما قد حاز من فضل ذي الغنا
وسائر أصحاب الرسول بحقهم
سألتك يا رحمن كن لجميعنا
أخص الدعا بالبدريين وجاههم
ومكنتهم ألا رأيت لحالنا
أزح بعلاهم ما بنا من نوائب ال
دهور وما أبدت نوازل دهرنا
بهم تغفر الحوبات حقا لما لهم
من الله من رحماتهم جميعا
وتستمطر الخيرات ما لهجت بهم
طوارق أزمان أتاحت همومنا
وترفع من قد أبعدتهم خواطر
عن المقصد الأسنى بحضرة قد سنا