غزلت بابك اللهم فامنن بنصرة
وحسن نوال واتصال ووصلة
وهبني متابا بعد ما قد جرى من الذنوب
ومن حال الضلال وشقوتي
وجمل بتقواك العظيم وبالهدى
وحسن جمال باتباع الشريعة
وحسن وقار واحترام وهب من الغرام
وحسن الحب اعذب شربة
وهب حسن ايقان وحسن مسالك
مقدسة عن كل ريب وشبهة
وهب ديم العبرات في كل برهة
بحب وإيمان وشوق وخشية
وهب درر الأقوال في طيب الثنا
وشكرك ربي في العشى وبكرة
وهب جملا من حسن رفدك سيدي
ومن خلع الايمان أشرف حلة
ومن حسن احسان الجناب ملابسا
نحوز بها الزلفى بدنيا وأخرة
وندخل في الحزب العظيم الذي حظى
بخير خطاب واتصال بحضرة
ويهمى سحاب اليمن بالأمن والهنا
علينا بمحض الفضل في كل برهة
وندرج في الدرج الذي في سادة
تساموا بإكرام لأرفع رتبة
وفازوا بدوم الذل في الباب وارتقوا
لخير فناء مع بقاء برحمة
ودارت عليهم من لدن حضرة البقا
كؤس الرضا مع زمرة خير زمرة
وفازوا بفوز لا يعبر إذ حظوا
بنظرة إسعاد وطيب نضرة
هنيئاً وطوبى للكرام وحبذا
منالهم في هذه وبجنة
بهذى حظوا بالحب والشوق والشهود
مع شهد عرفان ومنهاج سنة
وفي تلك فازوا بالوصال وفوق ما
يروموا من آلالا وادمان منة
إلهي بهم هبنا لهم وتولنا
دواما وق الباسا باحصن جنة
وصلى على خير العباد وآله
وسلم وهبنا منهم خير وصلة