النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

ماذا يظن المعتدي؟

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 209 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Warrd Al Kurdi
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: Yalova
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,777 المواضيع: 4,954
    صوتيات: 66 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11010
    مزاجي: ice
    المهنة: Graphic designer
    أكلتي المفضلة: Potato
    موبايلي: Black Shark
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى إدريس إرسال رسالة عبر AIM إلى إدريس إرسال رسالة عبر MSN إلى إدريس إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إدريس
    مقالات المدونة: 10

    ماذا يظن المعتدي؟

    ما كلٌّ من بدأ المكارم تمَّمَا أو كلٌّ من حفظ العلوم تعلَّما
    ما كلٌّ من ألقى أمامك خطبة عصماء عن معنى الشجاعة أقدَما
    من قال خذها باليمين وردَّها بشماله، كان البخيلَ الأشأما
    كم عثرةٍٍ ذهبت بقيمة عاثرٍ فقدَ الكرامة بعدها وتحطَّما
    كم أبصرتْ عيناك ثوبَ إهانةٍ قد لفَّ صاحبَهُ، وكان مكرَّما
    ولكم رأينا جاهلاً متذبذباً يلقى الجموع مجَبَّباً ومُعمَّما
    إن المكارم لا تتم لخائنٍ أبداً، وإن بذل الكثير وقدَّما
    إن الكريم إذا أفاض عطاءَه مدَّ اليدين كريمتين وسلَّما
    ويكون أكرم إن أفاض عطاءه للناس، مبتهجاً به وتبسَّما
    أما الذي يعطيك وهو مقَطِّبٌ بجبينه، ويريك وجهاً مظلما
    فهو البخيل بماله وبجاهِهِ مهما ادَّعى جاها، وأعطى درهما
    عذراً أخا الإسلام في الوطن الذي أضحى بكعبتنا الشريفة معلما
    عذراً أخا الإسلام في الأرض التي في عزها اشترك الإباءُ وأسهما
    عذراً إليك إلى الحجيج، إلى الذي لبَّى وكبَّر للإله وعظَّما
    عذراً إلى هذي البقاع ومن مشى فيها، ومن عرف العقيدة وانتمى
    عذراً إلى من يحزمون أمورها بالدِّين، حتى صار أمراً محكما
    عذراً تَزُفُّ به الزهور عبيرَها وبلحنهِ طيرُ الوفاء ترنَّمَا
    عذراً إذا التهبتْ حروف قصيدتي وإذا غدا شعري لظَىَ وتضرَّما
    فأنا أرى الأحداث تشعلُ نارَهَا في عالمٍ جعل الأمانةَ مغْنَما
    وأنا أرى فتناً يؤجِّج نارها من لا يخاف الله أو يرعى الحمى
    وأنا أرى متطاولاً متجاوزاً أسرى به الليلُ البهيمُ ملثَّما
    جمعَ انحرافين: انحراف عقيدةٍ وسياسةٍ، وعلى انحرافهما ارتمَى
    إنِّي لأعجب والعجائبُ جمَّةٌ للعقل، حين يرى الغزالة غَيْلما!!
    ماذا يريد بمهبط الوحي الذي شربت منابت أرضِه وحيَ السَّما؟
    هي دُرَّة الأوطان بالدين الذي أهدى لها عزَّ المقامِ وأكرما
    من سار فيها بالضلالة والهوى والبغْي، سار إلى الضياع وأجرما
    هي دُرَّة الأوطان، خارطة المدى تغذو القلوب هدى، وتسقي زمْزَما
    هي من تقول: استعصموا بكتابكم ما خابَ من حمل الهدى واستَعصَمَا
    هي كالأصيل من الخيول إذا رأى إحجام فارِسِه، شكاهُ وحمْحَما
    ماذا يظن المعتدي، أيظنها ستمدُّ كفَّاً بالزهور، إذا رمى؟!
    من حقنا المشروع صدُّ مكابرٍ ظنَّ الظنونَ بنفسِه فتقدَّما
    لو كان ذا رأيٍ لقدَّر أمره ولعادَ عن إرهابه وتأثَّما
    أَوْ كان ذا عقلٍ لصانَ لجارِهِ حقاً وبادله الوفاء وعظَّما
    أتراه يجهل قدر مهبط وحينا سبحان من مَنَح العقولَ وقسَّما؟!!
    قدْ تقلِبُ العينان صورةَ ما ترى لمَّا يُصيبُ بصيرةَ الرائي العَمَى
    لله درُّ مرابطين بذكرهم قد أنجَدَ الخبرُ الصحيحُ وأتْهمَا
    أبناؤنا لم يجبنوا لما رأوا وجه البغاةِ على الحدودِ تجهَّما
    أهدتهموا جازان من واحاتِها فُلاًّ، من الحُبِّ الكبير مُنظَّما
    بسطتْ لهم بُسُطَ الوفاءِ، وهكذا جازانُ تغدو بالوفاء الأكرما
    ورأتهم الشُّمُّ الرواسي مثلَها فرمتْ إليهم بدْرَها والأنجُما
    إني لأرجو أن يَنَال شهادةَ منْ قدَّم النفس العزيزة والدَّما
    أما الذي ما زال في ساح الوغى فرعاه من يرعى العبادَ وسلَّمَا
    إني أقول لكل صاحب بِدعةٍ في الدين، يشرب من هواها علقما:
    لن يثبت الإيمان في قلب امرئٍ إلا إذا اتَّبع الكتاب وحكَّما
    ميزان شرع الله يمنحُنا الرِّضا فلكم رعى حقاً وصان وقوَّمَا
    من أضرم الفتنَ العظامَ مكابراً فلسوف يلقى الموتَ فيما أضرما

  2. #2
    من أهل الدار
    فتآة ديِـسَـمْـبر
    تاريخ التسجيل: May-2019
    الدولة: عربيه ..
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,240 المواضيع: 224
    التقييم: 2547
    مزاجي: آلحمـد للهہ على گل حآل
    المهنة: طالبه
    أكلتي المفضلة: آنآ حلوهہ تآگل آلحلويآت
    آخر نشاط: 3/November/2020
    شكرا للنشر

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: December-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,089 المواضيع: 643
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 5850
    مزاجي: مرح
    أكلتي المفضلة: طائر البط البري
    موبايلي: هواوي بي ٣٠
    آخر نشاط: 28/April/2024
    مقالات المدونة: 24
    ما كلٌّ من بدأ المكارم تمَّمَا أو كلٌّ من حفظ العلوم تعلَّما

    ما كلٌّ من ألقى أمامك خطبة عصماء عن معنى الشجاعة أقدَما

    تسلم هالايادي يا ادريس

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال