أنا من الخارج لي حدود لي سقف ينتهي عنده جسدي . .
و لكنني من الداخل بلا سقف . .
و لا قاع إنما اعماق تؤدي إلى اعماق و افكار و صور و احاسيس و رغبات لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد كأنها متصلة بينبوع لا نهائي . .
و هي اعماق في تغير دائم و تبدل دائم
بعضها يطفو على السطح فيكون شخصيتي و بعضها ينتظر دوره في الظلام.
و كلما أمسكت بحالة من حالاتي و قلت هذا هو أنا .. ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي و تحل محلها حالة أخرى .. هي أنا .. أيضاً..
د.مصطفى محمود