النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

إيراق يوغل في محجر ذاكرتي

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 172 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    Warrd Al Kurdi
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: Yalova
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 14,777 المواضيع: 4,954
    صوتيات: 66 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11010
    مزاجي: ice
    المهنة: Graphic designer
    أكلتي المفضلة: Potato
    موبايلي: Black Shark
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى إدريس إرسال رسالة عبر AIM إلى إدريس إرسال رسالة عبر MSN إلى إدريس إرسال رسالة عبر Yahoo إلى إدريس
    مقالات المدونة: 10

    إيراق يوغل في محجر ذاكرتي

    (1)
    ... ودخلتُ أسواقَ المدينةْ،
    في غفلةٍ من أهلها،
    وحملتُ أوراقي التي لطختُها بأنينِ ذاكرتي...
    وأسكنتُ الحروفَ منابتَ العينين تنبشُ في دمي .
    حُزني هناك.
    وغناءُ أَنمُلتي يموءُ على ضجيجِ الصّمتِ حينَ أورقَ في ضياءِ الحُزنِ... يركضُ بينَ أوردتي ويصرخُ في المساءِ : ولا صدى .
    (2)
    أنوارُ حارتِها شحوبُ الموتِ أزهرَ في ربيعِ الخُطوةِ الأولى...
    فألقتْ ليلها في القلبِ واندثرَ الضياء.
    استوقفُ الذكرى، وفي الشّباك جوعٌ أبيضُ البسماتِ يؤويني إلى وهْمٍ ينازعُ خوفَه الأبديّ .
    فركنتُ رأسي بين نهديْ ومضِ ذاكرتي .
    تنثالُ بالأحلامِ – يا قدري الذي قد كانَ حياً واستحالَ إلى فضاء - .
    (3)
    الحزنُ، والليلُ الطويلُ، وأنةٌ خرساءُ لا تحكي الذهول،
    والحلمُ يلمعُ من بعيد...
    وجعُ انتظار .
    فتبسّمتْ جدرانُها موبوءةً بالشّوقِ يغزونِي ويمنحُني الضّياع .
    يا للمدينةِ! كيفَ تعبرُني رياحُ المستحيل...
    أنا هنا،
    لا عبرتي نامتْ على مهدٍ نسيتُُ حكايتي فيهِ ولا صوتٌ يُبددُ لوعتي .
    (4)
    أوقفتُ أنفاسي ( صهيلَ الحزن )، يا قمراً مضى،
    ورحيقُه في مقلتيّ تساقطتْ ثمراتُهُ وجعاً ...
    وشيئاً لا يزالُ مُحدقاً بينَ الجَوانحِ : لا جواب.
    بوحٌ يُهاجرُ فيّ، يسكبُ قهوةَ الذّكرى، ويرشفُ من بقايا ...
    فنجانِها، ويراقصُ القطراتِ تخبو فتسكنُني المرارةُ كالحلاوةِ في انبثاقِ الشوقِ يُمسكُ في يديْه خيوطَ أُغنيةٍ تبوحُ : ألا إياب ؟.
    (5)
    وخرجتُ منها خائفاً أترقبُ الجُدرانَ تُنْبِئُني الرحيل...
    حقائبي يغتالُها ألمٌ، ويلذعُني الحنينُ،
    وفي المدينةِ قاتلٌ وأنا القتيل !.
    *
    - 9 / 2 / 2005م

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,103 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39708
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    مقالات المدونة: 2
    وخرجتُ منها خائفاً أترقبُ الجُدرانَ تُنْبِئُني الرحيل...
    حقائبي يغتالُها ألمٌ، ويلذعُني الحنينُ،
    وفي المدينةِ قاتلٌ وأنا القتيل !.
    *

    تسسلم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال