سكاي نيوز عربية - أبوظبي
كشفت الشعوب العربية حقيقة تنظيم الإخوان القائم على اللطميات والادعاء أنه ضحية لعقود من الاضطهاد، وأنه يحمل الحلول لمشاكل العرب، ففور وصولهم إلى الحكم في بعض الدول نكلوا بالشعوب، وضاعفوا المشاكل العربية، ثم فروا حاملين خيبتهم وقد خلفوا إرثا ثقيلا من الإرهاب.
وامتدت المخططات الإرهابية إلى الدول التي لم يحكموا فيها، وفروا إليها، ويتضح ذلك فيما أعلنتهالكويت، الجمعة، من ضبط خلية تابعة للتنظيم، وتوعدت بالضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمنها.
وقال الكاتب الصحفي فؤاد الهاشم لسكاي نيوز عربية إن الإخوان جعلوا من الكويت منصة إطلاق للمؤامرات ضد مصر والإمارات والسعودية انتقاما بعد خسارتهم للحكم نزولا عند رغبات الشعوب.
وأضاف أن أعضاء الخلية المعتقلة، وهم خبراء في تفخيخ السيارات وإطلاق قذائف آر بي جي وغيرها من الصواريخ، فروا من مصر ودخلوا للكويت بعد تنسيق مع دولة قطر، التي تعد الراعية الأولى للجماعة الإرهابية، مشيرا إلى "مثلث (تركيا-قطر-الكويت)" الذي يتحرك فيه إخوان المنطقة.
مصر
وكانت البداية من مصر، التي استمر فيها حكم الإخوان لمدة عام واحد فقط، ثم أطاحت ثورة شعبية كبرى بهم. وردت الجماعة على الإطاحة بمجموعة من العمليات الإرهابية في أنحاء مختلفة من البلاد، راح ضحيتها العشرات من رجال الشرطة والجيش إلى جانب مدنيين.
وفي 26 ديسمبر 2013، صنفت الحكومة المصرية، ولأول مرة منذ تأسيس جماعة الإخوان على يد حسن البنا عام 1928، الإخوان "جماعة إرهابية"، وذلك بعد ساعات من التفجير الانتحاري الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية، وخلف العديد من الضحايا.