السوق العربي
يعدّ السوق العربي من الاسواق المهمة في قلب بغداد القديمة وله مكانة مرموقة كونه يحمل اصالة الماضي بألق الحاضر، يقصده المتبضعين من كل انحاء العراق فهو متنوع البضائع ويمتاز بالاسعار المعتدلة يعده الناس محطة واحدة للتسوق، وكغيره من الاسواق تأثر بتردي الوضع الامني وتعرض للحريق لكنه عاد نحو الافضل يفتح ابوابه للزائرين يوميا ببضاعته المتنوعة . يعد محطة تسوق واحدة انشئ عام 1978 وسط منطقة الشورجة التجارية وتحيط به اسواق تجارية مهمة ومتخصصة كسوق الجلود وسوق الكهربائيات وسوق الملابس الجاهزة واسواق اخرى تزدهر بها تلك المنطقة التي تشكل شريان مهم للاقتصاد العراقي. ما يفرح في السوق تواجد بضائع متنوعة لمناشئ الصيني والتركي والماليزي والسوري وغيرها وكذلك يعدّ السوق كمحطة تسوق واحدة تستطيع ان تجهز منها ما تحتاجه العائلة وتوفر لك الوقت والجهد وكذلك تعدد الموديلات والاحجام بحيث يمكن ان يتجهز الكبير والصغير من نفس السوق وهذا قلما نراه في اسواقنا العراقية . وسابقا كانت الوفود الرسمية للمهرجانات والشخصيات المهمة والفنانين العرب كلها تزور السوق العربي ونحن المركز الرئيس لتجهيز الزي العربي الدشداشة وملحقاتها وبقياسات عالمية وبأقمشة ممتازة لذلك اكثر العراقيين الموجودين في خارج العراق يوصون عوائلهم بهدايا من دشداشة وتعدّ بيع الملابس والاحذية سمة كبيرة لتخصص السوق فضلا عن توفر محال بيع العطور والاكسسوارات والمفروشات والتحفيات