تنطلق منافسات دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لموسم 2010-2011 بمواجهات لا تخلو من صعوبة لأندية المقدمة في القارة العجوز، إذ يحل إنتر ميلان الإيطالي حامل اللقب ضيفاً على إف سي توينتي بطل هولندا، في حين يتواجه برشلونة الإسباني مع ضيفه باناثينايكوس اليوناني العنيد ومانشستر يونايتد الإنكليزي مع جاره غلاسغو رينجرز الاسكتلندي غداً الثلاثاء.
وكان إنتر ميلان أحرز لقب النسخة الأخيرة بفوزه على بايرن ميوينخ الألماني 2-صفر في أيار/مايو الماضي على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد، بقيادة المدرب البرتغالي الفذ جوزيه مورينيو الذي ترك "نيراتزوري" متجهاً إلى الإشراف على ريال مدريد الإسباني.
ويأمل فريق الرئيس ماسيمو موراتي أن يصبح الأول منذ جاره اللدود ميلان بطل عامي 1989 و1990 الذي يدافع عن لقبه بنجاح، وذلك تحت قيادة مدرب جديد هو الإسباني رافايل بينيتيز القادم من ليفربول الإنكليزي.
ولم تكن بدايات بينيتيز طيبة مع فريقه الجديد، إذ خسر مباراة الكأس السوبر الأوروبية مطلع الموسم أمام أتلتيكو مدريد الإسباني صفر-2 في موناكو، وهو يعرف أن المجموعة الأولى التي تضم أيضا توتنهام الإنكليزي وفيردر بريمن الألماني لن تكون سهلة على الإطلاق.
وأمل لاعب وسط إنتر وقائد منتخب صربيا ديان ستانكوفيتش أن يكرر فريقه إنجاز الموسم الماضي عندما حقق الثلاثية (دوري أبطال أوروبا، الدوري والكأس في إيطاليا)، وهو لم ينس فضل المدرب السابق مورينيو في تحقيق هذا الانجاز قائلاً: "إنه بحق المدرب المميز. حتى عندما تكون ميتاً ولا يمكنك الوقوف على أقدامك، كما حصل معنا في آخر شهرين أو ثلاثة من الموسم الماضي، يدفعك إلى تقديم 130 % من طاقتك".
وتابع ستانكوفيتش الذي يحوم الشك حول مشاركته في مباراة الثلاثاء: "يشعرك دوماً أنك بلياقة جيدة وتمتلك جهوزية اللعب. صحيح أنه كان خارج الملعب، لكنه ظهر كأنه في الداخل".
<font size="4"><font color="blue">وتعادل إنتر على أرض بولونيا بدون أه