دارَ نَرْدُ الحياةِ بنا
في صفحةٍ في كتابٍ
واستعارَ النُحاةُ أخبارَهم
في شروحٍ من الزَهر
في طينةِ حقلٍ حرثتُه النِصالُ
مسنونةً بغيمةِ المعدنِ
زَهَرُ النَردِ شمسٌ
مرسومةٌ بالمرايا
تدورُ في صفحةٍ
في هامشٍ من كتابٍ
فتستعادُ الهدايا
طَفقَ اللهُ يحنو ويعبثُ
مهندساً للمصائر
لِجَنةٍ مشتهاةٍ
والكون في هيئةِ طفلٍ
مضرَّجٍ بالشظايا
فدارَ وانثالَ نردٌ
يُؤرِّخُ الموتَ
يمضي،
وينتهي،
يتلاشى
كأنما في طريقٍ مبَقَّعٍ بالزوايا
يا نَردَنا في رمادٍ
وفي رُقومٍ
مُؤوِلاتٍ
وتهذي.
يا نردنا
ما زلتَ تعبثُ فينا
أنتَ ضَلالٌ وتَهدي.