ليست الغابةُ تيهاً
إنها أنشودةُ الريفِ
شهقةُ الفجأة النبويّةْ
شُغفنا بها
نبَّهتنا لما يَفتحُ للروح طُرقاً في الطريق
لا ظلامٌ ولا عتمةٌ
غابةٌ تتحرّرُ من نهرِها
تهزمُه بالجهات القصيّة
وتؤلفُ من نار أخطائنا جنةً
ولنا حصةٌ في التفاصيل
في ما تبقى لنا
من شهيق الحياةِ الشَهيّةْ.