ظننتُ أنَّ البحرَ خلف الريح
أرخيتُ الشراعَ
لكي أضللَ موجةً تعلو على سُفني
لتبدو زرقةٌ في الأفق
كانت شرفةُ الأشجار
تسأل ما اسمكَ
ما ترى في فهرس الأخطاء
غير الماء؟
مَدَّتْ لي يداً
هذي الصواري وهي ضارعة تنوحُ
ظننتُها مُدني
وظَنَّتْ خضرةُ الغابات أني ضائعٌ في التيه
صلينا معاً
بحرٌ ورجفةُ شاعرٍ وتنفسُ المَرعى
وتسعةُ أخوةٍ صَرعى
وأبعد ما يكون البحرُ عن كفني
بعيداً كانت الأحلامُ قاسيةً
تراءى أنَّ لي سفناً على الميناء
كنتُ ضحية الأسماء والسفن.