قُلْ للكمنجات شيئاً
لعل الكلامُ يَخبِّرُها أننا غرباء
وأنَّ الموسيقى تؤجلنا
وفينا من الرقص ما يستميلُ المدينةَ كاملةً.
نجهلُ كل اللغات التي ترطُنُ الآن
هاتِ الكمنجاتِ .. أقربَ .. أقربَ
كي يجهشَ القلبُ في حضنها
قُل لها
إننا سنذوبُ سريعاً مع الكأس
إنْ لم يذُبْ يأسُنا
فالكمنجات تشعرُ أنّا فهمنا
وتدركُ أنَّ القلوبَ الغريبةَ تُحسِنُ تأويلَها
أيها النادلُ الفذُّ
هل في النبيذ احتمالٌ لنا
وهل في نحيب الكمنجات منجاتُنا
هاتِها
سوف ندركُ كل اللغات التي فاضَ مقهاك
في لغزها
إنه بيتنا .
أيها النادلُ الوردُ
هاتِ الكمنجات .. أو هاتنا.