... لكن كم من الضمادات ستعوزنا
لنحصي جراح هذه الأرض
وكم من المراكب
لنقنع الماء بيقظة السواحل
وكم زجاجة سترشدنا إلى الذاكرة
و أنت أيتها الهتيكة
ماذا ستطلبين لاستعادة الفضاء وفرقة المغامرين
كان لنا أن نصون احترازنا
و نرأف بذلك الانتظار الشاسع
كان لنا أن نعبئ الحرب في المستنقعات
وننساب في جرأة الموج
ونحشو مدفأة الكوخ بالمبتكرات ومحظيات المخيلة
الآن ينبغي أن نقذف المرساة
ونعد الأرض بغواية جديرة
ونقول للماء : أيها السيد .