تنام مختلفا مع الطبيعة
ظهرك لتضرعات السهام
وتزعم أن في صمتك ما يكفي من الجنادب
لحبال الذاكرة
الوديان ترسل كائناتها سربا سربا
لتملأ الغرفة وتفسد عليك المكابرة .
هكذا كل مساء
ما إن تبدأ سهرة الخلق
وتشعل الكائنات أعناقها
حتى تفتعل عراكا
وتمضي إلى السرير عاريا من الحلم .