... وأقفُ كالمذهول هكذا
أستعدُّ للقائك كما لو أنه امتحان صعب
أهندسُ جملاً وموضوعات
وأردد كلمات مصاغةً من لغاتٍ كثيرة
وأحسِبُ الخطوات التي سيطلع فيها بستانٌ فسيح
إلى أن أصلك
واللحظات التي ستمسك يدي بيدك
وترتاح فيها
واللجهة الليّنة البطولية المتضرعة
المهيبة العاشقة الصديقة
التي سأخاطبك بها
وفي لحظة اللقاء اندفع إليك بكل بسالة
لكنني أمامك ..
أقف مذهولاً .. هكذا.