تقــريــر... العراق ثالثا في معرض دمشق الدولي للزهور

على ايقاع قصيدة شاعر الحب "نزار قباني" هذي دمشق وهذي الكأس والراح/ اني احب وبعض الحب ذباح/ انا الدمشقي لو شرحتم جسدي/ لسال منه عناقيد وتفاح/ ولو فتحتم شراييني بمديتكم/
سمعتموا في دمي اصوات من راحوا. اختتمت في حديقة تشرين بدمشق في سوريا فعاليات معرض دمشق الدولي للزهوربدورته الاربعين، بحضور عدد من المسؤولين، وممثلين عن دول العراق والبرازيل ولبنان ومجموعة من الشركات العربية والاجنبية. ومثل العراق وفد من امانة العاصمة برئاسة السيد معاون مدير عام العلاقات والاعلام عبد المنعم ناصر العيساوي والاعلامي عادل العرداوي والمهندسة رائدة ناهي والمهندس سلمان شعيب طلب. وحظي الوفد باهتمام كبير من الصحافة السورية والفضائيات السورية والعربية. وجاء بالمرتبة الثالثة في مسابقة تنسيقية للزهور في المعرض.
رئيس الوفد العراقي السيد عبدالمنعم العيساوي قال لنا:- العراق من المشاركين الدائمين في المعرض، لذلك يحظى في كل دورة باهتمام كبير انعكس على الحفاوة الكبيرة التي حظينا بها.
واضاف العيساوي:- تجمعني مع هذه المدينة العريقة تاريخيا الكثير من الحكايات الجميلة مع العديد من ابناء سوريا الرائعة. لذلك تتجدد الذكرى كلما زرناها.
واشار الى ان المهرجان تضمن محاضرات ثقافية تتعلق بقضايا الزهور منها محاضرة عن العسل وانواعه وتنميته. ومحاضرة عن قضايا الحديقة المنزلية وكيفية زراعة الزهور وادامتها.
وشاركنا في الحديث الشاعر والباحث التراثي "عادل العرداوي" فقال: دمشق ايقونة المدن العربية، سليلة التاريخ السحيق الموغل في القدم. وانا اجلس وسط الزهور والرياحين المنتشرة في المعرض اتذكر الشاعر الكبير مظفر النواب وقوله عن دمشق:-
دمشق مكان واحد..
فاذا طرقت باب توما..
ستنفتح نافذة لك من باب الجابية..
واذا اقفل باب مصلى..
فلديك مفاتيح باب السريجة..
واذا اضعت طريق المسجد الاموي..
ستدلك عليه كنيسة السيدة..
لا تتعب نفسك مع دمشق
ولاتحتار فهي تسخر من كل من يدعي انه يحميها..
ومن يهدد بترويضها..
فتود ان تعانقها او تهرب منها
واضاف العرداوي:- يحاول الوفد العراقي اللقاء مع جميع الوفود والشركات المشاركة لتعزيز العلاقات الاخوية
.