لا أدري ما كان لون عينيه ...
لكنهما سحرتاني
لم أكن يوماً .. آبه للعيون
سوداء كانت أم خضراء
أم أي لون آخر
لكن عيني هذا الأسمر
أدهشتاني
ففي عمقهما .. ألم جرح
ينزف أبداً
في لونهما ... رحيل عمر
بين المروج والسهول
فيهما شيء رائع
أشبه باتصال البحر
بحقل من السنابل الخضر
فيهما شيء أحسه
كاتصال ألم الجرح بالجرح
أزهر بنفسجاً في قلبي
لم أكن يوماً أهوى في العيون شيئاً
ولكن يا أسمر ـ التقيته صدفة ـ
من أجل عينيك
أحببت المروج والسهول
بشكل أكبر
ومن أجل عينيك – ولأول مرة –
عشقت في العيون
اللون الأخضر