أتحبّني؟
شحب السنا
لهث المدى
أنا لم أزل
متفائلٌ ... لكنّها
قمرٌ علا
بسمائه
وأنا هنا
وأراها في
خُيلائها
هي و القنا
سفكا دمي
وسألتُ هلْ لجمالها انا عاشقٌ؟
أأضعتُ عمري كلّه
متهيّئاُ للقائها
وعلى صدى خطواتها
سرَقتْ دموعها بسمتي
فالامَ قلبي يشتكي؟
ولعلمكم
لمّا رأيتُ المنتهى
في حبّها
ذٌقتُ الاماني كلّها
وعدّت اسأل
أتُحبّني؟