يتدفق الفرّو من أصابعك
حين تمرين بها على طرقاتي
وأظل مستغرقاً في ترفك السماوي
وأنت لا تعرفين البخل
وحين تنفر أفراسي في جمحٍ بطوليٍّ
تضحك كل نوافذك
هازئة مني
من قلقي ازاء الاستفزاز الجميل
الكامن في فيروزك الفارِه
لكن أفراسي تتمسك بهجومها
وأبوابك
- وطناً جميلاً للعصفور الغريب
الباحث عن الدفء -
تنفتح كأشداقٍ تُقبِّلْ
وحين تتحول أصابعك الأليفة
الى أظافر ظارية
تتجول في دمائي
نلتحم اقتتالاً
وتصير الهزائم انتصارات لا تُضاهى .