كان ذلك خميس العصافير
حيث اتخذتْ تلك الطيور اللذيذة
قميصَ أحد الرفاق موعداً لها
وتذكرتكِ
لأن عصافير كثيرة
كانت تتناول طعامها من أصابعك
وأنت في النوم
وحين تنهضين
تنهض معك العصافير
كالملائك الصغيرة حول عروس
وأذكر أنك صادقتِ طيوراً
ذات ألوان مختلفة
في تلك الحديقة الصغيرة
التي تمنينا كثيراً
لو أنها توجد في دارنا