انتبهتُ لها
و عناصري في الأسر
كائنات تحمل النار في الهوادج
طرائد مذعورة
و اللهب يتصاعد منها مثل تيجان يفرّ بها الملوك
وتخفرها الفرسان
تركض
كأنها تسبق الطريق
كأنها تذهب إلى مكان غامض في النوم
النوم حتى ظلال الأرض المغدورة

حيوان واحد يتكرر في النسل
يتكرر في الكتب و القراءات
تلاوات تفوح منها أبخرة المنيّ
مثل طلع النخيل في الريح
و العناصر في غفلتها
لئلا ينشغل الكائن عن حمولته التي من الجحيم
طريد ، والنار في الفرو الفاضح
ويريد أن ينسى

المسافة مكفولة برسائل الذهب
بالقباب التي تحرس الدم
كأن السفر لها بيت
و المسافة مكان

حيوانات تبالغ في شهوة الفلك
وهو يحضن الكواكب
واصفاً المجرة :
مسافة من مرض الجسد
ونشاط الروح

انتبهتُ
كانت النيران في القوافل
حيوانات وئيدة لفرط العبء
و الجحيم جنة الكائن