وطنــى هــوى نفســي ومُفْتَـتَنــي
إنّ الأســى في القلــب يلْسعُنــــي
ســـالـتْ دمـوعـــي ﻻ أكَفْكفُِهـــــا
غُــمّ الفـــؤادُ منْ ضنــا وطنـــــي
كــم كنـتُ أحلــم بالحُــبّ يُداعبنا
كـان المُنــى أنْ نُقصــى عنِ الفِتَنِ
فـي مـوطنــي للــدّعش ألويـــةٌ
تُجــري الــدّمـا حِرصًا علي العَفِنِ
قــدِ ادّعــوا ما ليـــس يُقنعُنـــــا
ويــلٌ لهـــم مِــنْ شِــرعة الوَثَـنِ
شــرعُ الهـــوى في النّفس يدفعهم
نحـو الفجــور وليـس مِــنْ حَسـنِ
هـذي خِــﻻفـتُهــم و هذا مَشربُهم
عُمَــﻻءُ غــرْبٍ سلّــــةُ اللّعـِــــنِ
قــوموا إلــى الأشــرار فانتقمــوا
وَلْتُبِســـوهم بـــالـــيَ الكَفَــــنِ إنْ تنهضــــوا فالله ُ نـاصِــرُكــــم
إنْ تُحجِمـــوا كُنتــم بــﻻ وَطـَـنِ








علي عبدربّ النّبي