ينتشر بين الفتيات لباس يسمى زوراً وبهتاناً بالعباءة الإسلامية وهي عبارة عن ثوب يكون في الأصل مفتوح يغلق بواسطة أزرار ويكون ضيق في معظم الأحيان ومطرز بخيوط لماعة على الأكثر لتجذب الانتباه . ولكن للأسف فأن هذه العباءة اكتسبت اسم وصفة متناقضان كل التناقض أسم هو العباءة الإسلامية في حين أن اكثر من يرتديها من النساء هن من النساء غير المحتشمات أو المعروفات بقلة الأخلاق وصاحبات الهوى والعياذ بالله بحيث أصبحت هذه العباءة علامة فارقه وبصمة على أن صاحبة هذه الملبس هي من صاحبات الأخلاق اللاسوية هذه على اغلب الظن إلا ما ندر أو من لبستها عن جهل بالدين أعبرته حجاب ودون قصد منها .
مما عكس صورة سلبية على الحجاب كأكل وخصوصاً لمن أراد الطعن بالدين أو من بحث عن المثالب فيه و المتصيديين بالماء العكر وحتى يقال انظر إلي نساء المسلمين يتخذون من الحجاب غطاء لتغطيت العيوب الأخلاقية وغيرها من الكلمات والأوصاف بهذا الفعل فأن مرتدية هذا اللباس قد حملت من الأثام الكثير ولكن أوضحها واقربها هو أنها عكست صورة عن المرأة المسلمة المحجبة سلبية وغير واقعية وكذلك فتحت الباب لمن أراد الطعن بهذا الدين وهي لا تمثل الدين ولا الدين يمثلها لا من قريب ولا من بعيد إلا الاسم والرسم فقط . ولا أعلم لماذا صاحبة هذا الميل تحاول أن تستر عيوبها بهذا البأس هل هو أحساس بالنقص تحاول إن تسد فراغه بقطعة قماش أو هو حساس بالنقص النفسي تحاول أن ترضي نفسها وتقنعها بالعفة المزيفة .
والمهم في هذا الموضوع انه على أهل العلم والدين أن يوضحوا أن هذا البأس ليس له علاقة بالدين ولا دخل له بالإسلام
والسلام عليكم