يطوي خريطته ويعطيني يداً أخرى
لكي أجتاز فردوس الجحيم ،
أشيد بالماضي ، أعيد كتابة المستقبل المغدور .
يعطيني يداً ،
ويمد ديوان المظالم في بلادٍ كلها طرق مخربة ،
كأن الله سوف يؤجل الفتوى ويمدحنا
لكي نختار ، بعض الوقت
بين عدونا وخصومنا
ونهادن الماضي ليأخذنا إلى مستقبلٍ مفقود .
يقترح الشراك لنا ويهوي في يدٍ مهزومةٍ ،
وينال من تاريخنا الشخصي
يأخذنا لهاويةٍ ويزعم أنها حرية الأحياء .. قبل الموت .
يرتجل الحوار ، يعيد خربطة الخرائط
كي نصدق أننا نمشي إلى مستقبلٍ، متقهقرين ،
لنا الخيار ، بوحشة الغابات،
بين عدونا اليومي والخصم المؤجل .
سيد التأويل أدرك سيد الشك المبجل .
كيف نترك جنةً في النار كي نهفو لفردوس الجحيم
وكيف نترك كوخنا في عزلة الملكوت
كي نمشي إلى طللٍ تزخرفه النهاية باجتهادٍ سيدٍ.
يطوي خريطته ، وتطويه يد
فيمد لي ..
و نكون في الموت المؤقت
بين أعداءٍ (تفاديت المراثي )
والخصوم ( يباغتون مدائحي )
ويمد لي ..
و نكون في حلٍ من التفسير .