ليس للدَّمِ صوتٌ
انه الصوتُ
والصمتُ والمستَخفُّ من الروح
فالدَّمُ لا ينتمي للكلام
انه شهوة الغائبين عن البيت في العُرس
قنديلةُ الضائعين
ارتعاشُ الضغائن في لحظة الحب
بابٌ لنا عندما يعترينا الندمْ.
ليس للصوت دمْ
نسمِّيه أخطاءَنا
كي يرى الله
- من حمرة الأزرق المستهام –
ويغفرُ أنّـا خرجنا عليه
رفضنا دماً في الكلام.
فمن يسمع الصوتَ في الدمّ
يصغي إليه ... وينتابنا. *