... ومَنْ لديه طاقة النسيان لينسَ
أما نحن ..
نسيانُنا يُفقدنا صورةً تصقلُ الخيالَ في الروح
مَنْ لديه طاقة النسيان
فليذكر أنه شاهدٌ في غابةِ الحريق
وأنه الدمُّ الأخير في القتل
وهو اللون الذاهبُ في الجُرح
فَمَنْ استطاع النسيانَ فلينسَ
أما نحن ..
خيالنا مشحونٌ بذخائر الليل
بالصورة مكنوزة بالمرايا وذكريات الغيم
حتى إذا ما نسيتمونا
تذكرناكم في صلاة الكتمان
ثمة قتلى لا يحسنون النسيان. *