الفَرَسُ الشهلاءُ معوّقةٌ في الحظائر
يطاردُها العاطلونَ في الطرق المتربة
تُطلق صهيلَها المذعور،
تكادُ الأجنحة تَنْبُتُ في كتفيها
فتخفُّ عن الأرض لفرط الفَرار.
الفَرَسُ الشريدةُ في البحر
تصقلُ مساميرَها مستدقَّةً في حافر العاج
فيلعب العاطلون بالشِباك والمصائد.

تنالُ من عُرْفِها الحرير حشراتُ المعدن وحراشفُ
السحالي الضارية.
الفَرَسُ الشهلاءُ في مدينة الحريق
تَهْشِلُ بالمطارَدين والأسرى
وتعقد الخير بأطفالٍ وأمَّهات
الفَرَسُ الشهلاءُ في النجاة والخديعة. *