هل حقك في البيت
أقلّ من نصيبك في الغياب
كلما وضعتَ قدماً في طريقٍ
ارْفَضَّ وتقلَّصَ وتلاشى
طارتْ في وجهك غربانٌ وكفَّتْ شمسٌ عنكَ
لن تهزم المصادفات بمديح الأمل
بينك وبين الخسارة كتبٌ ورسائلُ
ويتاحُ لك اليأسُ كلما هَمِمْتَ بالشكوى
فالحقُّ في البيت
فهرسٌ يستعصي على السرد
نشيدُ القتلى طريقك
وغفلةُ المغادرين
أحبولةُ السفر. *