كلما دارتْ بنا الدنيا هنا دُرنا لها
وتقاطرتْ سفنٌ لتقتلنا
فنبدو غيرَ مكترثين
نبدو..
كي نقدِّمَ للضحايا ما يؤجلنا قليلاً
.... أو كثيراً
لا يَهمُّ ،
نَفُكُّ أسرانا ونُطلقهمْ الى موتٍ خفيفٍ
ربما لا يحسنونَ الموتَ
كنا نُرْهِبُ الاعداءَ بالأحياءِ
ينتحرون
يزدردون موتاً ثانياً
دوائرُنا تدورُ بنا
ونحن في انتظارٍ،
كلما دارتْ بنا
مُـتنا قليلاً
واستدرنا نستجيبُ لها. *