نصالٌ تشحذُ جلودَنا
لنُذبَحُ على حجرٍ
أمضينا الوقتَ نغرِّدُ في بئرٍ
ونحلم بالماء
لأطفالنا زعانفُ يتفصّد زيتُها
وينزفُ في الدفاتر كلما شهقت الأغنية
لا أحد يُصغي لصمتنا
وما مِنْ دمٍ إلا وازدهرَ فيه النسيانُ
وتَهتَّكَ الجسد
كأنه القميصُ الوحيدُ في البيت
نتبادله كلما فقدنا ولداً
نضعُ الأوسمةَ لنخفي الجراحَ
فيطفر الدمُ في طيورٍ طائشةٍ
تفـرُّ من حجرِ الذبح
عطشى ومشتهاة. *