ليس للألم الذي ينضحُ من طين البيت ويُنضِجُ أجساداً تتعافي متجاسرةً في التجربة.
ليس له الزعمُ بأنه الصخرةُ الصقيلة تجعل المرايا تتحدّرُ من تجاعيدنا.
كنا نَصُدُّ التفجَّعَ ونكبُتُ الصرخةَ ونسكتُ على موتٍ وشيكٍ لئلا يشي بنا الألمُ الفَظُّ فلا يرقى الى ذريعة الغيم ويقصُرُ عن المخاض.
ألمٌ يفقدُ أسبابَه ويخسر حق التأويل. *