جوقةٌ من ذكريات البحر
والموتى يقومون
وليلٌ واحدٌ ينسى
وتحديقُ التفاصيل على المرآة
يكفي للبكاء
ربما يكفي لتأجيل الضحايا
وانتحابات السماء
ليس عدلاً
كلما مُتنا انتحى الأعداءُ صَفاً واحداً
يحنو على صمت الصلاة
جوقةٌ
والمستعاد من الجراح حديقةٌ تُـرخي لنا خيلاً
وتُوقظُ موسماً وتشفُّ عن قتلى يضاهون الحياة
كلما ..
والزرقةُ القُصوى رُقَىً منهارةٌ
وجميعُ ما يبقى لنا فيها انتحارٌ طارئٌ
يتحدّرُ القتلى بأخبار السُلالة
كانتباهةِ غافلٍ
ماذا بوسع الليل
ما الجدوى من الجنّات
ما المعنى المؤجل لانتصارات الهزائم
ما الغنائمُ في حروبٍ
في احتمالٍ شائكٍ
ماذا سيبقى عندما ...
والجوقة الزرقاء تمحونا على باب السماء
هل عادت الأسماء للنسيان
هل في بيتنا للبحر نافذةٌ
وهل للبيت مرآةٌ نرى فيها الغياب.

الماءُ في المعنى
وفي الأخطاء تمويهٌ لتفسير الغيوم
الماء في القتلى قبيل الموت
هل نحن ضياعٌ شامخٌ
كي ندرك القاموس قبل النوم
نبكي جوقةً
ونظل نبكي
نمنح الأعداءَ أوسمةً
لكي يعفو القضاةُ ويفقه السَجانُ
يطلقنا الإلهيون من أوهامهم
لننام قبل الحكم في ليلٍ طويل
وانتباهة طائرٍ في الذبح
فالموتى يقومون على أشجارنا
والليل ينسى
عندما في السَبي ..
نحن نسوةٌ أم جوقةٌ
ماذا بوسع الله فينا
كلما خُضْنا بوهم الدمّ. *