يتقطع الثوبُ في غيمٍ تائهٍ في الجسد المرضوض بقانون الآلهة جسدٌ ينْحلُّ في خيط ٍناسلٍ من سماء الله متروكةً واليدُ الوحيدةُ وحدَها في حجرٍ في جدارٍ طريٍّ تلوّحُ وحدها أن تعالوا لبقية الجسدِ جسدٌ بثوبٍ يَحُوْلُ يتلاشي لا يستر وليس لمِزَقِه عَـدٌّ ولا يَطالُه الوصفُ ما إن يُطلقُ له النشيدُ حتى يتقاطر حوله حَجَلٌ ظنَّاً أنه الطليعة فيتصاعد شَتاتٌ في لهبٍ يتكاثفُ بشفقٍ كأنه سلامٌ مغدورٌ إهابٌ ينسى شكله ويذهب الى الدرس. تنتظره الأمُّ إذا تأخرَ ونَسِيَ أنه شمسٌ ثانيةٌ لصباح العائلة.
أيتها الشمسُ هذا جسدُكِ المفقود هذا ثوبه تائهٌ في مَجرّة الناس.
أيتها الشمس من أعطاك ثوباً ذائباً لجسدٍ يذوي
خذي وهجَ الوحش وهاتي الغزالة. *