تُرَبِّي أحجارَها في المُهود
تُهَدهِدُها وتنتخبُ الأسماءَ لها
وتَـردُّ الضَرَّ عنها
وما إنْ تَـشبُّ عن الطوق
حتى يكون الوقتُ قد آنْ
ليطلعَ في كل حَجرٍ غصنٌ
وفي الغصنِ وردةٌ يضوعُ منها الأمل
يصقلُ خيالَ المارّةِ
ويَهدي العابرين في حديقة البيت
أحجارٌ تتعثَّرُ بها أقدامٌ عمياء. *