كانوا في غرفة الخوف
والكونُ في سديمه
بلا خَلْقٍ ولا ذَريعةٍ ولا مأوى
يَذْرعُونَ المكانَ الضيّق والقلب الواجِفْ
نَحضنُهم بالريش والأجنحة
ونجهشُ معهم في بكاءٍ محموم
كَمَنْ يقصُرُ عن الأجوبة
يتهجى اللغةَ في غرفة الخوف
ذاهباً الى الدرس.*