لم تكنْ القذيفةُ تُدرك الهدف. ولا تكترثُ بالولد، وليس بوسع التفسير أن يكفي. وحين يفرغُ القادةُ من صلاتِهم ويكتملُ الموكبُ، يكونُ الولدُ جاهزاً للمغادرة. لا يُودّعُ الأب. لا يتبادلُ القبلات مع الأم. ويكونُ على مبعدةٍ من العويل.
القذيفةُ وحدَها لا تُدرك ما تفعل،
ولا يعودُ بمقدورها الاكتراث بطقوس الجنازة.

الأرجَحُ أن قذيفةً مثلها توشك على ولدٍ آخر. *