يسحقُونَ أعضائي بالمناجل والشواقيل
ويحرسونَها في المداخل
وكلما سألتُ ماءاً جاءني شواظٌ
سألتُ شمساً جاءني ظلامٌ
يدايَ مقصولتانِ بالعطش
ورأسي مقصوفةٌ بحُلكة الهواء
لأحفادي أن يستعيدوا كتابي من الليل
ولهم خبيئة الخَطَّ مُضمَّخةً بالأحبار
واقفٌ
يقتسمُنِي الوقتُ
ويجتاحنِي مكانٌ يَضِيقُ عليَّ. *