الخريطة قالت لنا. نغادرُ جحيماً لا نحبه، لنذهبَ الى خيمةٍ تكنُّ لنا الضغينة. مثل شخصٍ لديه من الذرائع ما يكفي لوضع جسدَه في عربات الغيب، لئلا يخسرَ حضوراً غيرَ موجود. فكلما تصاعدَ المدُّ في الأرجوحة أوشكَ الهواءُ أن يفرغ.
في أروقةِ الكابوس نُصغي لمن يريد. *