هذي بلادٌ سوف تبدأ مرة أخرى لفرط اليأس
كنا نختفي في مائها السريّ
كانت دمعة وصديقة لعيوننا
تبكي علينا أو لنا
لكننا في آخر الأسفار نستهدي بيقظتها
ونعلن أنها فينا .. بعيداً
أنَ باقي وردنا في صدرها الماسيّ
في تنهيدة المأخوذ نحو جمالها
لا ننتهي كي يبدأ التأجيل
لا يبقى لها فينا
سوى الحجر الكريم على الكتاب.