تضرعتُ للفيزياء،
لأسمائها،
وهي تهدي الخُطى في سديم النجوم
كأن التخوم التي تفصل البيت عن آلهِ
يا بلاد الغيوم
اكسري سَيفَهم
أيتها البدوية في الموج،
في صمتها عن بلادٍ توزع أبناءها في الدماء
تضرعتُ
صُدّي عن القلب نيرانَهم
يقتلون دمي
يشهرون على الشعر ليلاً يموجُ،
فينتابني
وارأفي أيتها الفيزياء قبيل انحسار المساء
عفيفٌ هو الدمّ،
هاتي،
افتحي للنشيد الشريد انتماءاته .