الليلة انتصفتْ
ونصفُ زجاج أشعاري يلاعب خولة
كي تكفَّ عن الذرائع وهي تمحو كاسرات الضوء في ريف
القصائد
نصفُ أشعاري يؤانسها
ونصفٌ في مديحٍ الوشم يغزل شعرها
لتهبّ عاصفةوخولة في هيامي
كتبتُ أشعاري لها
منذ الظهيرة في نشيدٍ ضارعٍ حتى انتصاف الليل
وهي تخالني شبحاًفتقرأني وتمحو كاسرات الموج
بحراً طائشاً في لوعة الشطآن
يسمع صوتها، ويغضُّ طرفاً عن ضياعي تائها
تاجٌ مضاعٌ في هياج الموج
بحرٌ مستحيلٌ سوف يسمعها وينساني،
وخولة في خيامي