سَكبتُ لك خمسين ماءً لتغتسلي بغير الصهد
حيث الأنهار الصغيرة تزخرف جسدك تداعبه وتوقظ فيه الفتنة
خمسون ماء تتحدر من أعطاف الطبيعة متموجة تحفُّ بمركبك اللطيف وتمنحه نعمة الأجنحة لكأن هذا الجسد المتوهج بفعل الوشم وصليل الذهب يبحر بالشهوة المكبوتة نحو سديم الشغف
خمسون
لا يكفيك
ولا يطفئ لك ناراً
ولا يلجم دورة الدم المجنون في الأروقة