وحدك في سديم الخلقِ
شيطانٌ وسربُ ملائكٍ
لتهدج الكلمات خفقٌ ضاربٌ في التيه
سوفَ تضيعُ
لكنَّ القصيدةَ وردةُ القنديل تسعف رمية في النرد
فاعلمْ كيفَ تكتبُ كيف تقرأُ نجمةً في الشمس إنَّ لديكَ ما يهفو هناك لديكَ جَدٌ رَقَّشَ المعنى لكي يغريكَ بالكلمات درسٌ ينتهى بالفقدِ،
مثلك بعد أنْ أوصى بكَ النساك في الحانات حيثُ الأبجدية تنقذ القتلى، وتقرأ سيرةَ الشعراء فاعلمْ كيف تصغي للملائك برهةً في الصمت
بيتك في ظلامِ الشرقِ
يقتلك الكلامُ وتسعفُ القتلى بشِعرِكَ بالمرايا مشرئبات
كأنَّ شُجيرةَ النارنج تؤنسُ غرفة الأسرى
ووحدُك مرةً أخرى
ستعرفُ كيف تكتب وردةَ الأنخاب
كأسٌ وانتعاشة خالقٍ ورماد أخطاءٍ ملفقةٍ
كفِعلٍ ساكنٍ يصحو
وفصحى عند يقظتِها
وباب أول للفتح