شهلاء،
شُرفةُ طرفة على حريات اللذة وفتنة النزوات في فضاء الحيرة
قال لها ? أتزوجُكِ الليلة
قالت له ? تأخذني بشَرطي أكونُ لك بشرطك
وجدَ فيها حضنَ حرياتِه الفاتنة تسكُبُ له فينهلُ منها ويغمرها فتذهَلْ

شهلاءُ،
امرأة في حانةٍ في حيرة الليل، ستأخذُ طرفة إلى المعلم الحَيريِّ العجوز حيث كان الشاعرُ يبحث عنه ليأخذَ على يديهِ الكتابة، حسبَ وصية جده عن أبيه على لسان وردة ? ابحثْ عن بيت رجلِ في الحيرة يقال له (الكامل) أخذ عنه جدٌك المرقش الكبير رسمَ الخطِ والقراءة
سمعتْ شهلاءُ طرفة يروي تلك الوصية فشهقت
إنه جدّي أيها الشاعر، سآخذكَ إليه؟