كلما جاءَ راوٍ زادني شِعراً وقالَ روايةً أخرى عن القتل المبكر
لم تَعُدْ ترنيمةً تكفي لمرثاةٍ
بكتْ زنزانةٌ وتذكرتني شبهةُ الأسماءِ.
هل بيني وبين دمي علاقةُ توأمٍ
هل ينتمي خوفي لمملكةٍ يؤلفُها رواةٌ خائفونَ
هل سينجو شاعرٌ من موتِه
وهل قَصَبٌ لوراقينَ معتدلينَ فضلُ الكاغدِ الروميّ
كي تحظى قصيدته الوحيدةُ مرة بالمصحف الشَفّافِ والحبر المَطَيَّب
زَعفرانٌ، عَنبر، مِسكٌ.
وراويةٌ له حقُ ابتكارِ الوَصْفِ
هل جاءَ الرواةُ لكي يُسَمُّونَ الكنيسةَ حانةً والبيتَ منفى؟